حمزة الراس يستقيل من جماعة العدل والإحسان ويصفها بالمخادعة ويحذر الأسر المغربية منها ويعد بفضح ممارساتها

ووجه حمزة الراس، استقالته، التي توصل الموقع منها، إلى الأمين العام للجماعة وإلى نقيب دائرة مكناس، مؤكدا أنها مبنية على مراجعة فكرية وقناعة شخصية، وذلك بعدما اتضح له وهو منتسب لهذه الجماعة، أنه يشق طريقا ظاهرها مملوء بالورود وباطنها مملوء بالأشواك والمكر والخداع.

وجاء في نص رسالة استقالة الشاب حمزة الراس، الذي ترعرع ونشأ وسط هذا التنظيم، أن استقالته تأتي تأسيسا على ما تكوّن لديه من قناعة واسعة، حيث اتضح له أن جماعة العدل والإحسان متناقضة مع ذاتها ويلفها الغموض وازدواجية الخطاب والمواقف.

وأكد حمزة الراس، في استقالته، أنه غير مقتنع بأساليب وطرق هذه الجماعة، التي وصفها بالاستغلالية والتي تكرس العبودية، كما وصف أطرها بالمتسلطين والمهيمنين على كافة منتسبي الجماعة.

وأرفق حمزة الراس، الذي أمضى تسع سنوات وسط هذا التنظيم، رسالة استقالته، بفيديو مباشر نشره على صفحته الشخصية في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، وذلك لإبراء ذمته من الانتساب لجماعة العدل والإحسان، التي وصفها بجماعة البهتان والظلاميين.

وفضح حمزة الراس، في ذات الفيديو، زيف شعارات الجماعة المذكورة كشعارها الرنان “الصحبة والجماعة”، مؤكدا أنه بعد توريطه في مجموعة من المشاكل التي تسببت في اعتقاله، تم التخلي عنه دون أي دعم من لدن قيادتها، مضيفا أنه سيخصص عدة فيديوهات لفضح “الترهات والبدع والشبهات التي تميز هذه الجماعة الوهمية” يقول حمزة، الذي دق ناقوس الخطر محذرا الأسر المغربية من تسليم أبنائها لمن وصفهم بـ”الظالمين والمخادعين”.